بعد تكييف الدراسة للحفاظ على
عين الفوارة في مكانها الاصلي و تغيير مكان زهرة اللوتس لتصبح تزين المدخل الشرقي
لمدينة سطيف .
هل تكون الفرصة مناسبة لاسترجاع الحجر البازلتى المدفون في مسار خط ترامواي سطيف بشارع 08 ماي 1945؟
هل تكون الفرصة مناسبة لاسترجاع الحجر البازلتى المدفون في مسار خط ترامواي سطيف بشارع 08 ماي 1945؟
يتوقع المراقبون أن يكون ترامواي سطيف جاهز للاستغلال بنهاية سنة 2017
، فالأشغال تجرى على قدم و ساق من طرف الشركة التركية المكلفة بالإنجاز ، و مع اقتراب
موعد وصول آلات الحفر الى شارع 08 ماي 1945 في محوره الرابط بين مقر الولاية و
الجمع العتيق و هذا في غضون ايام قليلة ، يتساءل الشارع المحلي و خاصة
المهتمين بتراث المدينة عن الكنز المدفون تحت الخرسانة المزفتة على طول هذا
الشارع ، حيث ان الشارع كما تظهره الصور القديمة و يتداوله كبار السن كان مرصف و
مغطى بشكل هندسي رائع بواسطة الأحجار البازلتية المتناسقة ، و الحجر البازلتي هو
حجر بركاني ينتج من تجمد الحمم البركانية و هناك العديد من المدن الأوروبية و الاسيوية التي بقت شوارعها القديمة مزينة
بهذه الاحجار حتى الان .
أما بمدينة سطيف فقد تم الاستغناء عن هذه الصخور بهذا الشارع دون نزعها حيث تم صب الخرسانة المزفتة فوقها مباشرة و لا تزال هذه الاحجار متواجدة لحد الان على طول هذا الشارع . و لكونها من التراث ، فهل سيتم استرجاعها بعد حفر الطريق من جديد لتمرير خط الترمواي و استعمالها في تزيين بعض الحدائق و لما لا في حديقة التسلية بالمدينة ، أو سيتم مرة اخرى التغاضي عن ذلك و بالتالي رميها مع الاتربة دون اعطاء اعتبار لقيمة هذه الاحجار التراثية و الفنية. (الموضوع للمتابعة ).
أما بمدينة سطيف فقد تم الاستغناء عن هذه الصخور بهذا الشارع دون نزعها حيث تم صب الخرسانة المزفتة فوقها مباشرة و لا تزال هذه الاحجار متواجدة لحد الان على طول هذا الشارع . و لكونها من التراث ، فهل سيتم استرجاعها بعد حفر الطريق من جديد لتمرير خط الترمواي و استعمالها في تزيين بعض الحدائق و لما لا في حديقة التسلية بالمدينة ، أو سيتم مرة اخرى التغاضي عن ذلك و بالتالي رميها مع الاتربة دون اعطاء اعتبار لقيمة هذه الاحجار التراثية و الفنية. (الموضوع للمتابعة ).